رئيس اللجنه الكشفية العربية  يلقي كلمه تاريخية  لدعم القضية الفلسطينية في القاهرة 

رئيس اللجنه الكشفية العربية  يلقي كلمه تاريخية  لدعم القضية الفلسطينية في القاهرة 
رئيس اللجنه الكشفية العربية  يلقي كلمه تاريخية  لدعم القضية الفلسطينية في القاهرة 

كتب السيد عنتر 

ألقى الدكتور عبد الله الطريجي رئيسي اللجنة الكشفية العربية كلمة تاريخيه في إفتتاح فعليات الإجتماع الطارئ للجنة الكشفية العربية ورؤساء الجمعيات الكشفية العربية ورؤساء رابطات الرواد الكشافه والمرشدات واعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى لرواد الكشافة والمرشدات وأعضاء الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب 

جاء فيها

  
الأخوه والاخوات والقائده والقائدات والرواك والرائدات العرب 
الحضور الكريم 
قال تعالى ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموتا بل أحياء عند ربهم يرزقون 

امسحوا لي جميعا بالوقوف دقيقة علي أرواح شهدائنا الابطال
بداية لابد ان أسجل  الشكر والتقدير لحضوركم الكريم لتسجيل موقف تاريخي لدعم اخواننا في غزه 
كما نلمتس العذر لمن حالت الظروف دون حضوره كما نسجل الشكر والتقدير لمصر قيادة وحكومة وشعبا علي احتضان هذا الاجتماع الطارئ وعلي الموقف الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية 
الحضور الكريم  
جهات مختلفة وشخصيات متعدده تتسأل ما الهدف من هذا الإجتماع الطارئ للقاده والقائدات الكشفيين بالوطن العربي 
هل لتوقيع بروتوكول او اتفاقيات
او الاحتفال بمناسبة اواقامة فاعلية او ملتقى كشفي 
نقولوها وبكل فخر واعتزار جميعنا حضرنا من اوطاننا لبلد المحبة والسلام في بيت الكشافة العرب المنظمة الكشفية العربية لننتفض لاهلنا في فلسطين وغزه لان مايحدث من جرائم ابادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ امر غير مقبول ولايجوز ان نقف مكتوفي الأيدي خاصة ان مطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة من هذا العدو الصهيوني المتغطرس  الذي لايرحم ولايعرف سوي لغة الاحتلال والعنف المفرط والقتل هي مطالب مستحقة 
الحضور الكريم 
جئنا اليوم لهذا الإجتماع والذي سوف يسطر التاريخ أسماء الحضور ودولهم لهذا الموقف الشجاع تحت شعار فلسطين قضيتنا 
الحضور الكريم 
سؤال يطرح نفسه ماذا سيفعل الحاضرون
أولا بما ان جمعية الكشافه الإسرائيلية اصدرت بيانا مليئا بالمغالطات والتدليس والكذب وصورت بان إسرائيل وشعبها هو من تعرض للاباده وأن الفلسطنين هم المعتدين 
لذا يجب علينا ان نخاطب الكشافة والمرشدات في العالم وعددهم مايقرب من ٥٥ مليون كشاف ومرشده ليعرفوا بأن الشعب الفلسطيني هو من يتعرض الي الاباده لمجرد انه يطالب بحقوقه المشروعة ويدافع عن أرضه  المحتلة 
لذلك علينا جميعا مسؤلية كبيره وتاريخية رغم ان العمل الكشفي تربوي وتطوعي الا ان الجرائم الصهيونية المستمرة تجعلنا نقول بصوت عال  لاخير في كراسينا اذا لم نخرج بتوصيات قابله للتطبيق نرفع بها معنويات الشعب الفلسطيني واعضاء الكشافة والمرشدات الفلسطينية 
لذلك انني متأكد واجزم بان جميع الحاضرين هم على قدر المسؤلية والثقه لانجاح هذا الإجتماع التاريخي الطارئ 
وفي الختام اكرر شكري وتقديرى علي الاستجابة للحضور والمشاركة والعذر لمن لم يستطيع الحضور